نظم وقف محبي النبي بالاشتراك مع منبر القدس في ولاية غازي عنتاب التركية فعالية "إحياء ذكرى شهداء 6-8 تشرين الأول ونصرة لفلسطين" وسط مشاركة واسعة من أهالي المدينة.

وبدأت الفعالية، التي أقيمت في ساحة الديمقراطية 15 تموز في غازي عنتاب، بتلاوة القرآن الكريم.

وتلا ذلك فقرة الإنشاد من قبل منشدي وكالة أوزلام للتذكير بغزة وشهداء 6-8 تشرين الأول وسط تفاعل عاطفي من قبل المشاركين.

"غزة أسقطت كل الأقنعة"

وقال الباحث والكاتب "رمضان كايان" الذي شارك في البرنامج: " هناك مقاومة رائعة في غزة، من جهة، هناك الصهاينة الهمجيين الخونة الذين نفذوا إبادة القرن، ومن جهة أخرى، هناك الرجال الشجعان الذين نفذوا مقاومة القرن، لقد أعطانا ربنا الفرصة للقاء رفاق هذا العصر وتلقي رسالتهم عبر غزة، وهي أنه سيكون هناك نموذج إسلامي للمجتمع قبل أن نموت.

وغزة ليست أرض مثل كل أرض، غزة ليست منطقة جغرافيا كباقي المناطق، القضية لا تتعلق فقط بوجود دولة لفلسطين، غزة موقف، غزة جد، وعلى أحد جانبي هذا الخط هناك الشهادة والرحمة والإنسانية والعدالة والفضيلة والسلام وحكم الله، وعلى الجانب الآخر من الحد هناك الخيانة والقتل والعار والتعاون، وكان على كل شخص على حدود غزة أن يوضح جانبه اليوم، ولقد أصبحت غزة مختبراً، أظهرت المخلصين والخونة، غزة أسقطت كل الأقنعة، وأزالت المكياج، وأصبح كل شيء واضحا، كافة المؤسسات والطوائف؛ وقد رأت الحكومات والدول نطاقها في مختبر غزة الكذب أم الصدق".

"مجاهدو غزة غيروا تصور وفهم العالم أجمع"

وأشار "كايان" إلى أن مجاهدي غزة غيروا تصور وفهم العالم أجمع، وقال: "حتى لو لم نتمكن من إنقاذ غزة، فإن غزة ستنقذنا، غزة ستغير مئتي عام من تاريخ الأمة المظلم، غزة كسرت القواعد، لقد بدأ البحث عن الضمير في جميع أنحاء العالم لثمانية مليارات شخص، لقد حدث ذلك مع شباب غزة الذين دفعوا العالم للبحث عن الأخلاق والعدالة، وبعد كل هذا الوقت، هل سمعت بفلسطيني قال حماس سببت لنا المشاكل؟".

"علينا أن نعرف أعداءنا"

وقال عبد الباري جيليك، الذي ألقى كلمة في هذا الحدث، "أيها المسلمون، علينا أولاً أن نعرف أعداءنا، نحتاج أن نعرف أعداءنا، نحتاج أن نعرف الظالمين، والحقيقة أن ربنا يقول في القرآن الكريم (إن الكافرين هم الظالمون) وفي آية أخرى (إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا) عندما ننظر إلى التاريخ قليلاً، نرى ذلك؛ الشيطان لم يشفق على أبونا آدم، قابيل وريث الشيطان، لم يشفق على هابيل، النمرود لم يشفق على إبراهيم، فرعون لم يشفق على موسى، أبو جهل وأبو لهب وأعوانهم لم يشفقوا على النبي محمد مصطفى، لم يشفقوا على أصحابه، ومنذ ذلك اليوم وحتى اليوم لم يشفق علينا ورثة الشيطان والصهاينة لا يشفقون على أطفال غزة والأطفال في لبنان، وللأسف، فإنهم لا يشعرون بالأسف على كبار السن والنساء والأطفال والمرضى في فلسطين، وللأسف إن العمال الصهاينة وأصدقاء الصهاينة في ديار بكر لم يشفقوا على الشهيد ياسين بورو ورفاقه، علينا أن نستيقظ أيها المسلمون". (İLKHA)